كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

٣٠٤ - فلا تفخر فإن بني نزار ... لعلات وليسوا توأمينا - ج: 2 - ص: 1424

بِئْسَ الضَّجِيعُ لحُرَّة مَمْكُورَةٍ … رَبًا العِظَامِ لَذيذة اللَّمْس

[في أبيات، وله عليها مراجعة في القافية، لا في العروض] (١)، وقصّتهما مشهورة.

وأنشد أبو عليّ (٢) أيضًا:

٣٠٤ - فَلَا تَفْخر فَإنَّ بَني نِزار … لِعَلَّاتٍ وَلَيْسُوا تَوْأَمِينا (٣)

البيت للكميت بن زيد الأسديّ، من قصيدته المشهورة [في التعصب للمعدّية، والغض من اليمنية. وفي البيت تغيير، والصّواب في إنشاده:

وكان يقال إنَّ بَنِي نِزَارٍ … لِعَلَّاتٍ فَأَمْسَوا تَوْأمِينا] (٤)

استشهد به أبو عليّ على جمع (٥) "تَوْءم" على "تَوْءمِين"؛ لأنّه صفة

---

(١) ساقط من ح، وفيها "وقصتها". وتنظر في الشعر والشعراء ٣٤٣، والأمالي ٢/ ١٦١، وشرح أبيات المغني ٨/ ٥١ - ٥٥، وينظر شعر دريد ٦٠ - ٦١.
(٢) التّكملة ١٩٠.
(٣) هذا الشَّاهد نسبه المصنِّف إلى الكميت كما ترى وذكر التغيير الذي حصل فيه وصوّب روايته، ونسب في شرح شواهد الإيضاح ٥٨٠ لدعبل وليس في ديوانه المجموع المطبوع، وله قصيدة من بحره ورويّه ردّ بها على الكميت وافتخر فيها باليمنية. وهو في شعر الكميت ٢/ ١١٨، والمعاني الكبير ٥٢٧، والمقتصد ٦١٤، وشرح شواهد الإيضاح ٥٨٠، والقيسي ٨٥٥، والصّحاح واللّسان والتّاج (تأم). في ح "فإن تفخر".
(٤) ساقط من ح.
(٥) في ح "على أن توأمين … لأنه صفة هنا … دون التكسير".