كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

٦٣ - ورد جازرهم حرفا مصرمة ... ولا كريم من الولدان مصبوح - ج: 1 - ص: 494

أنه من الخُلَعَاء، أو من (١) عليه وتر للقرباء (٢)، وهذا الشَّأن في العرب كثير، ولذلك قال الشاعر (٣):

وذو قرابته في الحيّ مسرور

وأنشد أبو عليّ أيضًا (٤):

٦٣ - ورد جازرهم حرفا مصرمة … ولا كريم من الولدان مصبوح (٥)

هذا البيت لرجل جاهلي من النبيت (٦) واسمه (٧)؛ عمرو بن مالك بن الأوس [بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر] (٨)، وله ولحاتم الطائي،

---

(١) في الأصل "ابن".
(٢) في ح "من القربا".
(٣) في ح "الآخر".
(٤) الإيضاح ٢٤٠.
(٥) هذا الشاهد بيّن المصنف الخلاف في نسبته، ونسبه السيرافي والزمخشري لحاتم وهو في زيادات ديوانه ٣١١ التي ليست له وصحح الغندجاني نسبته للنبيتي الأنصاري، وذكر الأعلم أنه لرجل من النبيت بن قاصد. وهو في الكتاب ٢/ ٢٩٩، والمقتضب ٤/ ٣٧٠، والأصول ١/ ٤٦٩، والموجز ٥٣، وشرح الكتاب ٣/ ٩٣، وابن السيرافي ١/ ٥٧٣، وفرحة الأديب ١٢٦، والأعلم ١/ ٣٥٦، والقيسي ٢٧١، وشرح شواهد الإيضاح ٢٠٥، وابن يعيش ١/ ١٠٧، والكوفي ١١٤، واللّسان والتاج (حرف).
(٦) "من النبيت" ساقط من ح.
(٧) "واسمه" ساقط من الأصل.
(٨) ساقط من ح.