للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لهذا الأمر (١) العظيم، وتبعه على (٢) هذا التأويل، شيخنا أبو بكر خازم بن (٣) محمَّد بن خازم القرطبي، وذهب أبو الحجاج الأعلم الشنتمريّ (٤)، إلى أنه إنما تعجب ودعا للعجب (٥) من موته، وبكاء الغريب عليه، ولم يذكر أهله، ولا سرورهم بموته، ولا دليل عليه في البيت، وإنما قال (٦): غره -يعني ابن سيده- قول الآخر:

يَبْكِي الغَريبُ عَلَيْه لَيْسَ يَعْرِفُه … وَذَو قَرابتِه في الحيِّ مَسْرورُ (٧)

وكلا (٨) المعنيين عندي (٩) محتمل، وإنما كان ينكشف أحد المعنيين، لو اقترن بالبيت غيره، وكأن ابن سيّده اعتمد في الشّاعر (١٠)،


(١) "الأمر" ساقط من ح.
(٢) في ح "في".
(٣) "خازم بن" ساقط من ح. وفي الأصل "حازم". وهو: أبو بكر خازم بن محمَّد بن خازم المخزومي الراوية المسند، المتوفى سنة ٤٦٩ هـ. ابن خير ٤٣٣، وبغية الملتمس ٢٩١.
(٤) "الشنتمري" ساقط من ح.
(٥) "للعجب" ساقط من ح.
(٦) "قال" ساقط من ح.
(٧) البيت في الحلل ٢٢٩ بغير نسبة.
(٨) في ح "كلى".
(٩) "عندي" ساقط من ح. وفيها "محتملان".
(١٠) في الأصل "الشعر".

<<  <  ج: ص:  >  >>