للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنا أرجح هذه التسمية، لقول ابن يسعون في المقدِّمة "وأرجو أنْ يكون كتابي هذا أجلى مصباح لما اعتم من شواهد الإيضاح"، ولأن ابن يسعون صرَّح باسم كتابه في نهاية نسخة الأصل حيث يقول: ". . . قد وفيت بما وأيت من تأليف كتاب المصباح لما اعتم من شواهد كتاب الإيضاح" (١).

فهذا نص قاطع في تسمية الرجل كتابه بهذا الاسم، وفيه أيضًا ردّ على الدّكتور هلال الذي يقول: "لم يصرِّح ابن يسعون باسم كتابه، ولكن جرى ذكره بأربعة أسماء" (٢).

والأسماء قد وصلت إلى ثمانية، وكلّها متقاربة في تأدية المعنى.

[٢ - توثيق نسبته]

يمكن الاستدلال على أنَّ كتاب (المصباح) لابن يسعون بالأدلة التالية:

١ - ما ورد على غلاف نسختي الكتاب المخطوطتين، حيث ورد على نسخة الأصل (كتاب المصباح شرح أبيات الإيضاح للعلَّامة ابن يسعون) وجاء في مقدِّمتها (. . . قال الشيخ الفقيه الأجل الأستاذ النَّحويّ الأفضل أبو الحجاج يوسف بن أبي عبد الملك يبقى بن يوسف بن يسعون التجيبي. . .).

وجاء في نهايتها: "قال الفقيه الأجل، الشيخ الأستاذ الأفضل، الحافظ النَّحويّ اللغويّ الأكمل، أبو الحجاج يوسف بن أبي عبد الملك بن


(١) المصباح ١٩٧.
(٢) ابن يسعون النحويّ ٢١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>