للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَفْتُ عَلَى رَبْعٍ لِمَيَّةَ نَاقَتِي … فَمَا زِلْتُ أَبْكِي عِنْدَهُ وَأُخَاطِبُهْ

وَأَسْقِيه حَتَّى كَادَ مِمَّا أَبِثُّه … تُكَلِّمُنِي أَحْجَارُه وَمَلَاعِبُهْ

وقد يكون معمولًا "لوقفت"، أَوْ "لملاعبه"؛ على أنْ يكون جمع "مَلْعَب"؛ الذي هو المصدر (١). و "أَسْمِيه": أدعو له (٢) بِالسُّقْيا؛ أَيْ؛ أقول (٣) له: سُقيًا لك. وعلى هذا جلبهما سيبويه (٤). [ويمكن عندي، أنْ عَنَى بالأحجار: أَثَافِي الدّار] (٥).

وأنشد أبو عليّ (٦) أيضًا:

٣٠٨ - مَطَاعِين في الهَيْجَا مَطَاعِيم لِلْقِرَى … إذَا ابْيَضَّ آفاقُ السَّمَاء من القَرْسِ (٧)


(١) "الذي هو المصدر" ساقط من ح.
(٢) في ح "ادعوا"، وفي الأصل "بالسقي".
(٣) في ح "أقل".
(٤) الكتاب ٤/ ٥٩.
(٥) ساقط من ح.
(٦) التّكملة ١٩٢.
(٧) هذا الشَّاهد لأوس بن حجر، كما ذكر المصنّف، وهو في ديوانه ٥٢، والمحكم ١/ ٣٤٤، والمخصص ٦/ ٨٧، والمقتصد ٦١٩، والقيسي ٨٦٠، وشرح شواهد الإيضاح ٥٨٥، وشواهد نحويَّة ١٦١، والصّحاح والتنبيه والأساس واللّسان والتّاج (قرس).

<<  <  ج: ص:  >  >>