للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولو لم يحتمل الضّمير لخرج عن أنْ يكون صفة، ولو خرج عن أن يكون صفة؛ لانصرف] (١). و "الأجرع": الرابية السّهلة من الرّمل. ويُروى (٢) "محلال" بدل "مقفار". والمحلال: التي يحلّ بها كثيرا؛ لكرم أرضها (٣)، وطيب نباتها. والفلاة: القفر المقطوع عن الماء والرعى (٤)، أو عن عمارة الحيّ. والجوانب: جمع جانب.

وهذا نحو ما استشهد به قبلُ من قوله (٥):

دَعَتْهُم دَوَاعٍ مِنْ هَوًى

[لأنَّها صفات ما لا يعقل] (٦)، وإنّما وصف هذا المكان بالبعد من القُرى، ومواضع الاجتماع؛ ليعلم أنَّ قوم "مَيَّة" من أهل النّجدة والاضطلاع، فهم (٧) ينتجعون حيث شاءوا مكارم البقاع.

و "الباء" في قوله: "بأجرع" بمعنى: "في"، والعامل فيه "تكلمني"؛ لأنَّ قبله (٨):


(١) ساقط من ح.
(٢) ينظر الديوان ٢/ ٨٢٢، وهذه رواية نسخة دار الكتب المصريّة "ق".
(٣) في ح "أهلها وطيبها".
(٤) في ح "الداعي".
(٥) هو الشاهد ٢٩٦، وقد سبق تخريجه، و "من هوى" ساقط من ح.
(٦) ساقط من ح، وفيها "يريد جمع داع".
(٧) في ح "فهو … من البقاع".
(٨) الدّيوان ٢/ ٨٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>