للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشد أبو عليّ (١) أيضًا:

١٩١ - فَرَّتْ يَهُودُ وَأَسْلَمَتْ جيرَانها … صَمِيّ لما فَعَلتْ يَهُودُ صَمَامِ (٢)

[لم يقع هذا البيت منسوبًا، وذكر الهروي أنّه للأسود بن يعفر، وكذا ذكره ثعلب في أماليه وقد رأيته في شعره] (٣).

استشهد (٤) به أبو علي على أنَّه جعل "يهود" اسمًا (٥) للقبيلة فهي مؤنثة معرفة فلذلك (٦) لم يَصْرِفها، ولا يجوز إدخال "الألف واللّام" عليها مع هذا التَّأويل، وإنّما يجوز ذلك إذا جُمعت على حَدِّ "يَهُوديّ" فحينئذ (٧) تقول: اليهود إذا عَرَّفَت كما عرّفت (٨) الرّوم.


(١) التكملة ١٢٥.
(٢) هذا الشَّاهد للأسود بن يعفر، وهو في ديوانه ٦١، وابن سلام ١٤٩، ومجالس ثعلب ٥٢١، وجمهرة اللَّغة ١٠/ ١٠٣، وكتاب الشعر ٤، والعسكريات ٢٢٧، والمخصص ١٦/ ١٠٢، والمقتصد ٤٢٥، وشروح السقط ١٤١٥، والقيسى ٦٥٢، وشرح شواهد الإيضاح ٤٣٧، وشواهد نحويَّة ٧٠، والأشموني ٣/ ٨٢، والتنبيه والصحاح واللّسان (هـ و د) والأخير (صمم).
(٣) ساقط من الأصل، وفي ح "ذكر الهروي … وكذا ذكره … وقد أريته في شعره لم يقع هذا البيت منسوبًا" والنّص مضطرب، كما ترى.
(٤) في ح "واستشهد".
(٥) في الأصل "اسم".
(٦) في ح "لذلك".
(٧) في ح "فتقول … ".
(٨) "كما عرفت" ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>