للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أكثبة (١) بالدَّهْنَاء. وتقوّب: تقشّر. والغربان هنا: رؤوس الأورَاك؛ سمّيت بذلك؛ لحدّة حُروفها، والواحد (٢): غراب.

قال أبو عبيد (٣): الغُراب من كلّ شيء: حدّه، [ومثله، قال ابن دريد] (٤). والخطرُ هنا: موضع (٥) الخطر، وهو ما تعلق بأورَاك الإبل من ثلطها وبولها فتلبد، لضربها بأذنابها عليه يمنةً ويَسْرَة (٦)، من القوّة والنّشاط، [وإنّما انحت بعد أن جفرت (٧) الإبل، وانسلَّت فنظروا في التّحول.

قال المبرّد (٨) وغيره: سُمِّي خطرًا، لأنَّه عنه يكون، وهذا كقولهم: "دِرْهَمٌ ضَرْبُ الأَمير"، ونحوه كثير. يُقال؛ خطرَ الفحل بذنبه، يَخْطُر خَطْرًا وخَطرْانًا (٩) وخَطَيرًا؛ إذا رفعه جدًّا، وضرب به يمينًا وشمالًا؛ نشاطًا واختيالًا؛ لقوته، وقد يكون في ذلك وعيد] (١٠).


(١) وهي أجادع من الرمل، من أرض سعد من الدهناء. "بلاد العرب ٣١٢".
(٢) في ح "الواحدة".
(٣) في ح "أبو عبيدة". وينظر الأجناس من كلام العرب ٨١.
(٤) ساقط من ح، وتنظر جمهرة اللّغة ١/ ٢٦٩.
(٥) في الأصل "موقع موقع".
(٦) في ح "وشامة … من العزة".
(٧) انقطعت من الضراب.
(٨) الكامل ١/ ٤٣.
(٩) في الأصل "وخطرا وخطرا" وينظر القاموس والتّاج (خطر).
(١٠) ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>