للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيضًا، والكَرَدُ أيضًا: قطعة تزرع فيها البقول واحدتها كَرَدة، وهي فارسيّة أيضًا مُعرَّبة، والكَرَد أيضًا كالطرَد، يقال: مر يكرُدهم؛ أَيْ؛ يسوقهم. ويروى (١):

وكُنَّا إذَا القَيْسِيُّ نَبَّ عُتُودَهُ

أَيْ؛ أدرك، والمراد بالقيسي هنا: جندل بن الرّاعي النميري، وضَرب العتودَ مثلًا لذي الأشر، وضعفه عن دفع ما يبلغ به من الضّرر] (٢).

وبروى (٣): "فوق الأنثيين"، [وقد تقدّم من لفظ أبي عليّ استشهاده به هكذا] (٤). يروى (٥): "دون الأنثيين". وقال بعضهم: "فوق" هنا بمعنى "دون" وقد قال الفرزدق (٦) أيضًا في نحوه:

وكُنّا إذا الجبَّارُ صَعَّرَ خدَّه … ضَرَبْناه حتى تَسْتقِيم الأَخَادِعُ

أراد بالضرب (٧) للجبار، رُكوبهم إيَّاه بالإذلال والاحتقار.


(١) وهي رواية الديوان.
(٢) من قوله "وقيل مجتم" حتّى "الضرر" ساقط من ح.
(٣) وهي رواية الدّيوان.
(٤) ساقط من ح.
(٥) وهي رواية ابن قتيبة في المعاني ٩٩٤، وأدب الكاتب ٥٢٧.
(٦) الديوان ١/ ٤٢٠، ورواية عجز البيت في الأصل:
أقمنا له من صعره فتقوما
وهذا عجر بيت للمتلمس يتفق صدره مع بيت الفرزدق، وتنظر جمهرة أشعار العرب ١/ ١٣٣.
(٧) في ح "والضرب هنا في معنى الإذلال والاحتقار" وفي الأصل "ركوبهم إيّاهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>