للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يجوز في قوله" هكذا ثبت مضمرًا لا مصرحًا لجرير، ولا غيره، ومضمرًا رَويته، فلا معنى لإلزامه، نسبة لم يصح أنّها من كلامه] (١).

واستشهد به أبو عليّ، على أنَّ "الشَّمالَ" هنا (٢)؛ وهي الطَّبَاع، يجوز أنْ يكون جمعًا، على نحو ما حكى أبو الخطّاب (٣)؛ أنَّ (٤) العرب تجعل "الشِّمَال" جميعًا (٥) فهذا نظيره، يعني نظير "هِجان" الذىِ وقع للواحد والجميع، وقالوا (٦): "شمائل كما قالوا: "هجائن". [وقال السَّيرافي (٧): قالوا: "الشّمال" في قول عبد يغوث جمع. قال أبو الحجّاج: وأبين من هذا عندي قول لبيدٍ (٨):


= الفارسى في نسبته لجرير … كما اتفقت عامّة النسخ في "ف" في قول الشاعر … " انتهى، والمسخ في "ف" هي ثلاث نسخ اتفقت على "قول الشاعر"، وهذا يؤيّد ما ذهب إليه المصنِّف من أن النسبة ليست من كلام الفارسي.
(١) ساقط من ح.
(٢) في خ "جمع هنا".
(٣) هو عبد الحميد بن عبد المجيد، المعروف بالأخفش الكبير، من شيوخ سيبويه، توفي سنة ١٧٣ هـ. "الانباه ٢/ ١٥٧"، وينظر الكتاب ٣/ ٦٣٩.
(٤) في ح "قال سيبويه زعم أبو الخطاب … ".
(٥) في ح "جمعًا" والأصل متفق مع الكتاب و "نظير" ساقط منها.
(٦) في ح "قال و"، وفي الأصل "قالوا"، و "و" زيادة من الكتاب.
(٧) شرح الكتاب ٤/ ٢٨٦.
(٨) الدّيوان ٩٤، وتخريجه ص ٣٧٥، وفي الأصل "شمال".

<<  <  ج: ص:  >  >>