للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والورق: القطا. أَيْ؛ تذعرهن هذه النّاقة وتوقظهن، إذا عرسْن من آخر اللّيل. والآهة: التَّحسر، والتّوجّع. والتَّذمّر: التغيظ. وقوله: "مُغشي غمًا"، ويروى (١) "عَميّ" أَيْ؛ أنّه لشدّة وقر الشمس والحرّ. لا يرفع الظّبي رأسه إلّا إذا برد النّهار، فحينئذ ينتشر للرّعى. وقوله:

وتبتزٌ يعفور الصَّريم ......... … ..................... البيت

هكذا وقع عوض بيت "الإيضاح"، وهو أيضًا من أبيات الكتاب (٢) ومن ثمّ نقله أبو عليّ. ولعلّه بيت آخر ثبت في بعض الرّوايات، وليس للنّابغة. ومعنى ابتزازها اليعفور كناسه: إخراجه عنه، وتنفيره منه، فصار ذلك ابتزازًا، أَيْ؛ سلبًا.

يصف ناقته بالقوّة والنشاط، مع دوب السير في الأرض والبساط] (٣).


(١) وهي رواية شعر النابغة.
(٢) لم يرد البيت الذي أشار إليه المصنف في كتاب سيبويه في طبعتيه. والبيت الشاهد ورد في شعر النابغة والكتاب والتكملة.
(٣) من "وقوله أظهر" حتّى "البساطـ" ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>