للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو أن تطرب وتمد صوتها [إلى إلف أو ولدٍ، أو وطن. والإرزام للنّاقة (١) خاصّة. وذلك الرُّزْمة. يقال: "لا أفعل ذلك ما أَرْزَمَتْ أُمُّ حائل" (٢).

وقال أبو حاتم: الجمل يحنُّ ويُرْزِم. والناقة تحن وتئط (٣). والحنين: صوت من الحلق لا يفتح به الفم] (٤).

و"الأُرْدُنُّ" (٥): كورة عظيمة من كور الشّام. والهمزة فيها زائدة عند أبي عليّ كهمزة (٦) "الأُسْرُبِ"، ونحوه، وأجاز أن يكون الأصل أُرْدُنًا؛ مِثْلَ أُبْلُم (٧)، ونحوه. وشدّد في الشعر كقوله (٨):

بِيَازِلٍ وَجْنَاءَ أو عَيْهَلّ

وبعده (٩):

حِنّى فَما ظُلِمت أنْ نَحِنِّي

فِي قَصَبٍ أَجْوَفَ مُسْتَحِنِّ … في جَوفِه مِثْل نَواحِي الشَّنِّ


(١) في الأصل "الناقة".
(٢) المثل في إصلاح المنطق والمقاييس ٢/ ٣٨٩.
(٣) الأطيط: صوت الإبل، وينظر تهذيب اللّغة ١٤/ ٥٣.
(٤) ساقط من ح.
(٥) في ح "في الأردن".
(٦) في ح "كالأسرب". والأسرب - كقنفد - الآنك. "القاموس سرب".
(٧) في ح "مثل أردنا وشدّد كما قال أو عيهل، والأردن على هذا كالأبلم".
(٨) هو منظور بن مرثد، والشاهد سبق تخريجه برقم ٩٣.
(٩) الرجز في المؤتلف ١٦٩، وشرح شواهد الإيضاح ٤٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>