للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والإعمال، ولذلك (١) بقي "مُعْطى رأسه" على نكرته حتّى وصف بالنكرات التي بعده، ويدلّ على تنكيره أيضًا إضافة "كل" إليه.

وبعده في الكتاب (٢):

مُغْتالِ أحبله مُبينٍ عِتْقُه … في مَنْكِبٍ زَيْنَ المطيِّ عرنْدَسِ

الصُّهْبَةُ: حمرة تعلو (٣) ظاهر الشعر. والعيْسةُ والعَيَسَ: البياض مخالطه شُقْرة قليلة، قال العُذَافِرُ (٤) الكِندِيُّ:

لمَّا رأتْ شيبَ قِذالى عِيسًا

وحاجبَيَّ أَعْقَبَا (٥) خِليسا

قلتْ وِصالى واصطفت إبليسا

[أنشدها قاسم بن (٦) ثابت. وقال: قوله: "عيسا" يريد أبيض، وقيل: إنه اسم امرأة، والخليس والمخلس: الأشمط (٧)، وهو الذي أبيض


(١) في ح "فكذلك".
(٢) الكتاب ١/ ٤٢٦، وشرح أبياته ١/ ١٠٣، وهذا البيت مما أخل به شعر المرار.
(٣) في ح "تعلوا".
(٤) في ح "العذافرى"، وسترد ترجمته في الشاهد ٨٨، والبيت الأول في تهذيب اللغة ٣/ ٣٦٩.
(٥) في ح "أعبقا".
(٦) ابن حزم بن عبد الرحمن بن سليمان العوفي، ألف كتاب الدلائل في غريب الحديث، وتوفي قبل إتمامه، فأتمه أبوه، وهو من أجل كتب الغريب. ابن خير ١٩١، وبغية الملتمس ٢٥٤.
(٧) في الأصل: "الشميط".

<<  <  ج: ص:  >  >>