للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بينه وبين ما قبله تفننا وكراهة لتوارد الألفاظ. ووالضئضئ بكسر الضادين المعجمتين ووبهمزتين الأولى ساكنة ويقال ضئضيئ بوزن قنديل وضؤضوء بوزن سرسور ويقال أيضا بضادين وسينين مهملتين وهو فى الجميع الأصل. والعنصر بضم العين المهملة وسكون النون وضم الصاد المهملة وقد تفتح الأصل والإضافة فيهما بيانية أي أصل هو معد ومضر وسواس حرمه أي مدبروه والقائمون بأمره وقوله الحكام على الناس أي حكم طوع ووانقياد لمكارم أخلاقهم وحسن معاملاتهم لا حكم ملك وقهر ولا ينافى قول صخر لقيصر ليس فى آبائه من ملك. والقّل بالضم مشترك بين ضد الكثرة والشيء القليل. وقوله حائل أي لا بقاء له لتحوله من شخص لآخر ومن صفة إلى أخرى. وقوله عرفتم قرابته أي لهاشم وعبد المطلب الآباء الكرام، فالحسب أعظم من كثرة المال. وقوله ما آجله إلخ .. فى رواية ان أبا طالب قال: وقد بذل لها من الصداق ما حكم عاجله وآجله اثنتى عشرة أوقية ذهبا ونشا، قالوا وكل أوقية أربعون درهما وجملة الصداق خمسمائة درهم شرعي والصداق ذهب ولا ينافيه التعبير بالدرهم لأنه بيان للوزن فلا يستلزم كون الصداق فضة قاله الزرقاني.

فائدة:

تزوج خديجة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو هالة التميمي بميمين نسبة إلى تميم وكان حليفا لبني عبد الدار كما في الفتح، فولدت له هند الصحابي راوى حديث وصف النبي صلى الله عليه وسلم وكان فصيحا بليغا وصافا وكان يقول أنا أكرم الناس أبا وأما وأخا وأختا أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخي القاسم وأختي فاطمة وأمي خديجة، وولدت له أيضا هالة وهو من زعم أن هالة أنثى واسم أبي هالة قيل زرارة وقيل مالك، وقيل هند وقيل النباش بفتح النون وشد الموحدة ومات فى الجاهلية وبعد موته تزوجها عتيق بن عابد بالموحدة والدال المهملة بن عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>