للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصبح أي شبيهة له فى الوضوح، وقال البيضاوي شبه ما وجده فى الخارج طبقا لما رآه في النوم بالصبح في إنارته ووضوحه.

والفلق الصبح لكنه لما استعمل فى هذا المعنى وغيره أضيف إليه للتخصيص، ويتحنث يتجنب الحنث أي الإثم، كتحوب وتأثم أو هو بمعنى رواية ابن هشام يتحنف أي يتبع الحنفية دين إبراهيم والفاء تبدل التفسير الاول، وعلى الثاني ظاهر والليالي ظرف نصب بيتحنث وهل تعبده قبل البعثة بشريعة أم لا؟ قولان:

الجمهور على الثاني، واختار ابن الحاجب والبيضاوي الأول يعني أنه بشرع إبراهيم أو موسى، أو عيسى أو بجميع الشرائع، ونسب للمالكية أو الوقف أقوال، ولم يأت تصريح بصفة تعبده بحراء وعن ابن المرابط كان يتعبد بالفكر وقوله لمثلها أي الليالى وفجئه بكسر الجيم وتفتح والحق الوحي والملك جبريل اتفاقا وقوله فقلت كذا فى رواية الأكثر، وفي رواية أبي ذر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وغطنى بغين معجمة وطاء مهملة ضمنى وعصرنى والجهد بالنصب وفاعل بلغ هو الغط وبالرفع والمفعول محذوف أي بلغ مني الجهد، مبلغه. وما أنا بقارئ أي لا أحسن القراءة أي حكمي كسائر الناس من أن القراءة لا تحصل إلا بالتعلم، وقوله فرجع بها أي بالآية وترجف بضم الجيم تضطرب والبوادر بفتح الموحدة وخفة الواو ألف فدال مهملة فراء جمع بادرة ما بين المنكب والعنق، قال فى المواهب ولم تكن الرجفة المذكورة خوفا من جبريل عليه السلام، فإنه صلى الله عليه وسلم أجل من ذلك وأثبت جنانا، بل غبطة أي فرحا لحاله وقيل خاف من ثقل أعباء النبوءة انتهي.

وزملوني أي غطوني، وزملوه أي لفوه أي خديجة ومن معها، ولا يحزنك بضم التحتية وسكون المعجمة وكسر الزاء فتحتية ساكنة أي لا يفضحك والكلُّ بفتح الكاف وشد اللام من لا يستقل بأمره زاد هنا في يفضحك والكلُّ بفتح الكاف وشد اللام من لا يستقل بأمره زاد هنا في بدء الوحي وتكسب المعدوم بفتح التاء في الأشهر، وروي بضمها، أي تعطي الناس مالا يجدونه عند غيرك، يقال كسبته مالا وأكسبته إياه

<<  <  ج: ص:  >  >>