الرقي فقال السهيلي هو وهم منه أو من شيخه، وفى الشامية انه تصحيف ضعيف المعنى، فمعلوم أن الراقي يرقى ونبزى بضم النون وسكون الموحدة وفتح الزاء أي نقهر ونسلب، ومحمدا بالنصب كذا ضبطه الشامي لكن فى النهاية أنه بالتحتية بدل النون ورفع محمد على أنه نائب فاعل يبزى أي لا يبزى أي لايقهر، فحذف لا من جواب القسم، ونناضل نجادل ونخاصم، وقال الشامي ترامي بالسهام والذمار، والذمار بكسر الذال المعجمة ما يحق على الإنسان حمايته، والذرب بذال معجمة وموحدة على زنة كتف سكنت راؤه تخفيفا وهو الحاد والمواكل المتكل على غيره، وقوله وأبيض مجرور برب كما صدّر به الحافظ كالكرماني والسيوطي وجزم به فى المغنى أو منصوب قال الحافظ بإضمار أعني وأخص، قال والراجح أنه بالنصب معطوف على سيد المنصوب فى البيت قبله اهـ .. وبه قطع الدماميني فى مصابيحه واستظهره فى شرح المغنى. أو، مرفوع خبر مبتدء محذوف وقاله الكرماني وأفاده القسطلاني عن ضبط اليونيفي فى نسخته من البخاري، ويستسقى إلخ .. أي يطلب السقي من الغمام بوجهه، أي يتوسل إلى الله به، وقوله يلوذ به إلخ .. أي وإذا التجأ بنو هاشم فغيرهم أولى، والفواضل الأيادي الجسمية أو الجميلة وعطفه على النمة عطف خاص على عام لشمول النعمة للعظيمة والدقيقة، والثمال بكسر المثلثة وتخفيف الميم الملجأ والغياث وقيل المطعم فى الشدة وتصح إرادتهما معا، وعصمة للأرامل أي يمنعهم من الضياع، والأرامل المساكين من رجال ونساء وهذه القصيدة قال القسطلاني فى شرح البخاري عدة أبياتها مائة بيت وعشرة أبيات وفى المزهري زاد الناس في قصيدة أبي طالب ذه بحيث لا يدرى أين منتهاها اهـ. من الزرقاني.
وفي الجوهري أبزا فلان بفلان: قهره وغلبه. وحدبت بكسر الدال أي عطفت، قاله فى محل آخر، اهـ. والسمراء الرمح، والسمحة اللينة، والغضب: القاطع، والمقاول: جمع مقول كمنبر، وهو من ينفذ قوله، والرتاج: ككتاب الباب، وأساف: كسحاب وكتاب صنم وضعه عمرو بن