للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فائدة:

ذكر القسطلاني في شرح البخاري أن للمدينة ثمانية وعشرين اسماً وأنها إن علقت على المحموم شفي بإذن الله تعالى. وقد كنت نظمتها قبل فأوردت نظمها هنا للتبرك وهو:

(مدينة طيبة وطيبة ... وطائب وحرم طابة)

(محفوظة مرزوقة ومؤمنة ... حبيبة مدخل صدق حسنه)

(دار السلامة ودار السنة ... مختارة جعلتهن جنه)

(بدار الأبرار وبالشافية ... ودار الأخيار وبالمسكينة)

(بيت الرسول حرم الرسول ... رب أنلني قاصي المأمول)

(ودار الإيمان ودار الهجرة ... أكالة القرى بها اقبل توبتي)

(بدار فتح قبة الإسلام ... وبالمباركة هب مرام)

(وبالمقدسة فامحق العدا ... فهذه أسماء دار أحمد)

(صلى عليه فالق الإصباح ... ما حسر الليل عن الصباح)

(إن عقلت قالوا على المحمومي ... شفي بإذن الملك القيوم)

وذكر غيره من أسمائها المحبة، وا لمحبوبة، والمرحومة، والجبابرة، والمجبورة، والقاصمة، والعذراء، وغير ذلك.

وقد ذكر القاضي في المشارق بمكة ستة عشر اسماً وقد كنت نظمتها وذكرتها هنا تتميماً للفائدة وهي:

(أسماء خير الأرض بعد الحسنه ... مثوى إمام الرسل خذها حسنه)

(عمن سواه في العلوم فاقا ... وأشرق الغرب به إشراقاً)

(حين بدت مشارق الأنوار ... به فحاز أحسن الفخار)

(سيدنا القاضي أبو الفضل العلم ... عياض ذو التبريز في العلم الأعم)

(أم القرى والعرش والباسة ... والرأس والقادس والنساسة)

(كوتى المقدسة ثم مكة ... ح اطمة ثم صلاح بكة)

(وأم رجم معها البيت العتيق ... فاعلة من بس أو نس تليق)

(بها توسلنا إلى الرحمن ... في نيل ما نبغي من الأماني)

وفي القاموس النس: السوق واليبس، ثم قال والناسة والنساسة: مكة، سميت بذلك لقلة الملك بها إذ ذاك، أو لأن من بغى فيها ساقته أي أخرج

<<  <  ج: ص:  >  >>