للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عضل والقارة وبئر معونة كانت سرية القراء وهي مع رعل وذكوان. انتهى المراد منه.

وروى البخاري أنه قتل من الأنصار يوم أحد سبعون ويوم بئر معونة سبعون ويوم اليمامة سبعون في قتال مسيلمة، قال الزرقاني؛ وللحافظ العراقي بعد ذكره لبعث عبد الله بن أنيس:

(فبعثه المنذر والقرا إلى ... بير معونة فطابوا نزلا)

(فاستشهدت سبعون الأكعبا ... هو بن زيد كان رتئا صعباً)

(ووجد النبي حزنا حتى ... قنت شهراً في صلاة بحتاً)

(يدعو على القاتل حتى أنزلا ... ليس لك (الآية) ربنا علا)

قوله المنذر هو ابن عمرو لأنه أمير السرية ونزلا بضم النون والزاي تمييز محول عن الفاعل أي طاب نزلهم وهو ما يقدم للضيف عند نزوله، ورتئا بضم الراء وسكون المثناة، فوق، ثم همزة أي شديد القوة، والصعب الشجاع الباسل، وقوله وجد أي حزن، وبحتا بفتح الموحدة وسكون الحاء المهملة ثم مثناة فوقية أي خالصا، وربنا فاعل أنزل ولم يستثن عمرو بن أمية مع أنه لم يقتل وإنما أسر ثم أطلق كما مر وأنزل قرآن فيمن قتل ببير معونة ثم رفع.

(بلغوا عنا قومنا ... أنا لقينا ربنا)

(فرضي عنا ... ورضينا عنه)

وللعراقي بعدما مر:

(فبعثه إلى الرجيع مرثدا ... أو عاصم بن ثابت وأسندا)

(هذا البخاري وفيه خانا ... بسبعة منهم بنوا لحيانا)

(وأسروا زيدا خبيبا بيعا ... وقتلوا ابن طارق صريعا)

(ثم الذي ابتاع خبيباً قتله ... كذا بزيد مشتريه فعله)

(وقصدت هذيل رأس عاصم ... حمته دبر ثم سيل عاصم)

وقوله خان أي غدر وقوله بسبعة كذا في رواية وفي أخرى ستة وقوله ثم سيل عاصم أي مانع له من الأخذ وذلك أنهم قالوا الدبر يذهب ليلا

<<  <  ج: ص:  >  >>