للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(أجاره خالد ثم صالحه ... على رقيق ودروع صالحه)

(مع رماح وجمال ورحل ... معه إلى النبي بعدما فصل)

وسكن أكيدر للضرورة وبفتح الدال ضبطه المناوي وقال أنه رجل من كندة وكان نصرانيا, ويصيده بفتح التحتية وصاد مهملة ومثناة مشددتين وأرسلت مبني للمجهول أي أرسلها الله, وقرونها فاعل حكت, ونشطه بفتح النون والشين المعجمة, وقوله ذاك أي في ذاك كونه يصيد, واستأصر أسلم نفسه أسيرا, وقوله وفصل بفتح الفاء والصاد المهملة أي بعد انفصال أمر الصلح انتهى من المناوي. ثم بعث إلى اليمن أبا موسى الأشعري ومعاذ بن جبل, كل منهما على مخلاف, قالوا واليمن مخلافان, وكان هذا البعث في ربيع الآخر سنة تسع عند أهل المغازي وقال البخاري سنة عشرة قبل حجة الوداع والمخلاف بكسر الميم وسكون المعجمة آخره فاء الناحية, ويطلق على المدينة, وكانت جهة معاذ العليا إلى صوب عدن وجهة أبي موسى السفلى, وقال لهما يسرا من اليسر أي سهلا ولا تعسرا, أي لا تشددا, أي عاملا بالرفق في الأمور فأقيما الأحكام مطابقة للأمر لكن برفق وبشرا ولا تنفرا. وفي البخاري قال لمعاذ إنك ستأتي قوما أهل كتاب فإذا جئتهم فادعوهم أن يشهدوا أن لا أله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإن هم أطاعوك فاخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة, فإن هم أطاعوك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم, فإن هم أطاعوك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب, أي صارف يصرفها. ثم بعث خالد بن الوليد قبل حجة الوداع في ربيع الأول سنة تسع وقيل في ربيع الآخر وقيل جمادي الأولى إلى بني عبد المدان, بوزن سحاب اسم صنم قبيلة يقال لها بنو الحارث بنجران بفتح النون وسكون الجيم مدينة بالحجاز من شق اليمن سميت بنجران بن زيد لأنه

<<  <  ج: ص:  >  >>