آخره راء مهملة كما ضبطه النووي وغيره، وحكي ضم الفوقيتين وفتح الأولى وضم الثانية مدينة بالأهواز. وطوبى الحسنى والخير قاله في القاموس وقال غيره فرح وقرة عين وقال الضحاك عطية وقال عكرمة نعم وفي حديث ابن اسحاق أن آمنة كانت تحدث أنها أوتيت أي رأت في المنام حين حملت بالنبي صلى الله عليه وسلم فقيل لها انك حملت بسيد هذه الأمة وقالت ما شعرت بأني حملت به ولا وجدت ثقلا ولا وحما إلا أني أنكرت رفع حيضتي وحكي بكسر الحاء شهوة الحبلى، وحيضتي هنا، بكسر الحاء. قالت وأتاني آت وأنا بين النائمة واليقظانة فقال هل شعرت بأنك حملت بسيد الأنام ثم أمهلني حتى إذا دنت ولادتي أتاني فقال قولي إذا وضعتيه:
(أعيذه بالواحد ... من شر كل حاسد)
ثم سميه محمداً وعند غير ابن إسحاق وعلقي عليه هذه التميمة فانتبهت وعند رأسي صحيفة من ذهب مكتوب فيها:
(أعيذه بالواحد ... من شر كل حاسد)
(وكل خلق رأئد ... من قائم وقاعد)
(عن السبيل حائد ... على الفساد جاهد)
(من نافث وعاقد ... وكل خلق مارد)
(ياخذ بالمراصد ... من طرق الموارد)
قال العراقي هكذا ذكر هذه الأبيات بعض أهل السير وجعلها من حديث ابن عباس ولا أصل لها. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال من دلالة حمل آمنة برسول الله صلى الله عليه وسلم أن كل دابة لقريش نطقت تلك الليلة وقالت حمل برسول الله صلى الله عليه وسلم ورب الكعبة وهو إمام الدنيا وسراج أهلها ولم يبق سرير لملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوسا وفرت وحوش المشرق إلى وحوش المغرب بالبشارة وكذلك أهل البحار يبشر بعضهم بعضا وله في كل شهر من شهور حمله نداء في الأرض ونداء في السماء أن أبشروا فقد آن أن