وقيل عمرة كما سبق وقيل أميمة أو مليكة أو سنى أو فاطمة بنت الضحاك أو العالية فهي سبعة أقوال وليلى بنت الخطيم قال ابن سعد هي أول العالية فهي سبعة أقوال وليلى بنت الخطيم قال ابن سعد هي أول من بايع من نساء الأنصار وقوله عالية بنت ظبيان بكسر الظاء ويقال بفتحها، وروى يعقوب بن سفيان عن الزهري أنه بني بها انتهى من الزرقاني.
وذكر نساء أخلا قد تزوجهن عليه السلام منهن سلما بنت نجدة بنون وجيم الليثية نكها فتوفي عنها وأبت أن تتزوج بعده ذكره أبو سعيد ومغلطاي وغيرهما والشنباء بفتح المعجمة فنون ساكنة فموحدة فألف تأنيث بنت عمرو الغفارية أو الكنانية دخل بها ومات ابنه ابراهيم فقالت لو كان نبيا ما مات أحب الناس إليه فطلقها، ذكره جرير وابن عساكر وابن رشد، في آخر المقدمات وعمرة بنت معاوية الكندية ذكرها أبو نعيم ومليكة بنت داوود ذكرها ابن حبيب وأمية بنت النعمان ابن شراحيل ذكرها البخارس بناء على أنها غير أسماء المتقدمة وذكر غير ذلك وقد خطب عليه السلام نساء ولمم يتزوجهن، منهن ضباعة بضم الضاد المعجمة وتخفيف الموحدة وبالعين المهملة بنت عامرو ابن قرط بضم القاف وسكون الراء فطاء مهملتين من بني عامر بن صعصعة أسلمت قديما بمكة وهاجرت وكانت من أجمل نساء العرب وأعظمها خلقا وإذا جلست أخذت كثيرا من الأرض وتغطي جسدها مع عظمها بشعرها كانت تحت هوذة بن على الحنفي فمات عنها فتزوجها عبد الله بن جدعان فلم يلق بخاطرها فسألته طلاقها ففعل بعد أن حلفها أنها ان تزوجت هشام بن المغيرة المخزومي تنحر مائة ناقة سود الحدق وتغزل خيطا يمد بين أخشبي مكة وتطوف عريانة فتزوجها هشام ونحر عنها المائة ناقة وأمر نساء بني المغيرة بغزل خيط ومده بين الأخشبين وأمر قريشا فأخلوا لها البيت.
قال المطلب بن وداعة وكان لدة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فخرجت أنا ومحمد ونحن غلامان واستصغرونا فلم نمنع فنظرنا إليها فخلعت ثوبا ثوبا وهي تقول: