قال فى الإصابة وهو غلط بين فإن الأول كان للعباس فالصواب أنهما اثنان انتهى كلام الزرقاني.
وقال ابن سيد الناس وأبو رافع قيل اسمه ابراهيم وقيل هرمز وكان للعباس ثم قال وأبو رافع أيضا والد البهي ابن أبي رافع قيل كان اسمه رافعا وكان لأبي حيحة سعيد بن العاصي فمات وورثه بنوه فأعتقه بعضهم وبعضهم وهب نصيبه لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فأعتقه صلى الله تعالى عليه وسلم انتهى المراد منه وبعضه بالمعنى وللعراقي:
(كذا رباح ويسار مدعم ... كذا أبو رافع وهو أسلم)
(وقيل ابراهيم أو فثابت ... وهرمز يزيد خلف ثابت)
(ورافع كركرة فضالة)
انتهى المراد منه. وقوله وهو أسلم قال المناوي على الأشهر انتهى فذكر العراقي خمسة أقوال فى اسم أبي رافع قال المناوي وكان للعباس فوهبه للمصطفى فلما بشر المصطفى صلى الله عليه وسلم بإسلام العباس اعتقه، وقال بعد قوله ورافع ما نصه مولى المصطفى يكنى أبا البهاء بفتح الموحدة وكسرها له ذكر فى حديث عند ابن ماجه قلت يا رسول الله من خير الناس قال ذو القلب واللسان الصادق وقيل كان أو لا لسعيد ابن العاصي انتهى.
(سفينة) يعنى أن سفينة من مواليه صلى الله تعالى عليه وسلم قال ابن أبي حاتم وسمعت أبى يقول اشتراه صلى الله تعالى عليه وسلم فأعتقه وقال آخرون اعتقته أم سلمة وشرطت عليه أن يخجمه عليه السلام فقال لو لم تشترطي على فارقته فيقال له مولى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ومولى أم سلمى وكان من أبناء فارس، وقيل من مولدي العرب، قال فى المواهب واختلف فى اسمه فقيل طهمان