وقيل كيسان وقيل مهران وقيل غير ذلك وسماه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم سفينة، لأنهم كانوا حملوه كثيرا فى السفر انتهى.
وقيل اسمه مروان أو نجران أو ذكوان أو شنبة بمعجمة فنون ساكنة فموحدة فتاء تأنيث أو أحمر أو أحمد أو رباح أو مفلح أو عمير أو عيسر أو عيسى أو أيمن أو قيس أو صالح أنظر الزرقاني والمناوي.
وللعراقي بعد قوله المار فضالة ما نصه:
(وواقد سفينة فزارة ... طهمان أو كيسان أو مهران)
(مولاه ذكوان أو مروان)
قوله فزارة بفتح الفاء يعنى أن هذه الأسماء مسماة على شخص واحد فقيل كذا وقيل كذل فهذه الأقوال كلها فى اسم سفينة وسماه المصطفى بذلك لأنهم كانوا يحملونه فى السفر متاعا كثيرا. وقيل ركب سفينة فانكسرت فركب لوحا فنجى فسمى بها، وقيل اسمه رومان انتهى من المناوي.
وفي الزرقاني أن الإمام أحمد روي عنه أنه قال كنا فى سفر وكان كلما أعيى رجل ألقى على ثيابه ترسا أو سيفا حتى حملت من ذلك شيئا كثيرا، فقال صلى الله تعالى عليه وسلم، أحمل فإنما أنت سفينة، فلو حملت يومئذ وقر بعيرين أو ثلاثة أو خمسة أو سبعة ما ثقل علي. وكان إذا قيل له ما اسمك؟ يقول سمعاني صلى الله تعالى عليه وسلم سفينة ولا أريد غيره. انتهى.
(أنجسة) بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الجيم وبالشين المعجمة كما ضبطه المصنف، قال الزرقاني. يعنى أن أنجشة من واليه عليه السلام وهو من حداته أيضا كما ياتي. وفى المناوي أنه حبشي حسن الصوت بالحداء يكنى أبا مارية. وفى الصحيح رويدك يا أنجشة. رفقا بالقوارير. وفى الطبراني أنه كان من المخنثين، على عهد المصطفى صلى