الله تعالى عليه وسلم. فقال لعن الله المخنثين أخرجوهم من بيوتكم.
(ومدعم) بكسر الميم وسكون الدال المهملة وفتح العين المهملة فميم أسلم وحسن إسلامه وقتل رضي الله عنه بعد انصرافهم من خيبر وأوادي القرى قاله الزرقاني. يعنى أن مدعما من مواليه صلى الله تعالى عليه وسلم وهو عبد أسود كان لرفاعة بن زيد الحذامي ثم الضبيبي بضم الضاد المعجمة وفتح الموحدة الأولى فتحتية ساطنة نسبة إلى بنى الضباب بالتصعير كما فى رواية مسلم وله وللبخاري أهداه أحد بنى الضباب بالتصغير كما فى رواية مسلم وله وللبخاري أهداه أحد بنى الضباب بكسر وموحدتين بينهما ألف وفى رواية ابن اسحاق الضبن بضم المعجمة وفتح الموحدة بعدها نون وقيل بفتح المعجمة وكسر الموحدة نسبة إلى بطن من جذام وأهداه رفاعة للمصطفى عليه السلام كما فى الصحيحين والموطإ واختلف هل أعتقه المصطفى أو قتل رقيقا. وقيل أن الذى أهداه له هو فروة الجذامي وجزم فى الإصابة بأنه هو. وكركرة اثنان، قاله الزرقاني.
(أبو لبابة هند أبو ضمرة)( ... )
كل واحد من الثلاثة معطوف بحرف مقدر ومراده ان أبا لبابة وأبا هند ضمرة معدودون فة مواليه صلى الله تعالى عليه وسلم أما أبو لبابة بضم اللام فذكره ابن الجوزي وغيره وكان لبعض عماته فوهبته له وأما أبو هند فذكره ابن حبيب والنيسابوري والطبري وقال ان المصطفى قال زوجوا أبا هند، وتزوجوا إليه ابتاعه منصرفه من الحديبية وأعتقه. قال المناوي.
وأما أبو ضمرة فذكره العراقي بلفظ التصغير ولا يتزن بيته إلا وقد مر وهو: