للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصبطه المناوي بضم الضاد المعجمة مصغرا وقال ذكره ابن عبد البر وقال كان مما أفاء الله عليه، قيل اسمه سعيد الحميري من آل ذي يزن قاله البخاري وقيل روح وقيل غير ذلك انتهى كلامه وكذا ذكره ابن سيد الناس مصغرا والله تعالى أعلم.

(والإماء حين تحسب ... عارية سلمى وأم رافع)

والإماء جمع أمة وتحسب بالبناء للمفعول، تعدو الإماء مبتدأ وخبره مارية إلخ، وسلمى هي أم رافع كما فى ابن سيد الناس والمناوي والمواهب والزرقاني وما رأيت من النسخ أعطف فيه أم رافع بالواو، فأما أن يكون عطف تفسير ولكن فيه إيهام التعدد، وأما أن يكون تصحيفا أي يعنى أن موالياته صلى الله تعالى عليه وسلم سبع حين تعد على ما ذكر الناظم؛ فمنها مارية أم سيدي ابراهيم القبطية وهي بنت شمعون بفتح الشين المعجمة وسكون الميم وبالعين المهملة وقيل بإهمالهما وقيل بإعجامهما أهداها له المقوقس واسمه جريح من مينا القبطي وأهدى له معها أختها سيرين بكسر السين والراء المهملتين بينهما تحتية ساكنة فياء فنون فوهب النبي عليه السلام سيرين لحسان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن وأهدى له عبد الرحمن وأهدى له أيضا أختهما قيصر بفتح القا وسكون التحتية فصاد مهملة عند مغلطاي وغيره وعند اليعمري وابن القيم بسين مهملة فراء وذكرها فى المواهب مولاة له عليه السلام وكذا عدها العراقي قال المناوي فى شرحه قيل زوجها لجهم بن قيس فولدت له ذكرا وقال الزرقاني بعد كلام المواهب قيل وهبها صلى الله تعالى عليه وسلم لأبيه جهم ابن حذيفة وقيل لجهم بن قيس العبدري ثم قال الزرقاني بعد كلام وكونها أمة لا شك فيه لأنه ملكها ووهبها انتهى المراد من كلامه.

وقال ابن سيد الناس فى العيون ومن النساء أم أيمن الحبشية

<<  <  ج: ص:  >  >>