ترك الناظم من الخدام بكير بن شداخ بفتح المعجمة وشد الدال المهملة فخاء معجمة الليثي وأسلع بفتح الهمزة وسكون المهملة فلام فعين مهملة ابن شريك الأعرجي بالراء التميمي وروي أنه أشجعي وجمع بأنهما رجلان وأسلع صاحب راحلته عليها السلام كان يضع الرحل عليها وينزله عنها وفى الطبري عن أسلعع قال كنت أخدم النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وأرحل له فقال لى ذات يوم يا أسلع قم فارحل. فقلت يا رسول الله أصابتني جنابة. فسكت صلى الله تعالى عليه وسلم وأتاه جبريل بآية الصعيد قاله فى المواهب قال الزرقاني وفى إسناده الربيع بن بدر التيمي وهو متروك وعمر بن جراد وهو مجهول فهذا ضعيف ولا يعارض حديث عائشة فى الصحيحين فى سبب نزول الآية انتهى، وأربد هذا غير منسوب ومن زعم أنه ابن حبزة وابن حميد فقد وهم ذكره ابن مندة فى خدامه.
قال المناوي وترك أيضا الأسود والحدرجان ابني مالك الأسدي اليماني خدماه صلى الله تعالى عليه وسلم قاله الزرقاني والذى فى العراقي أن الأسود بن مالك والآخر ابن أخيه الحدرجاني واسمه جزر بن الحدرجان وللعراقي:
(ربيعة مع ابن مسعود أبو ... ذر بكير ولليث نسب)
(وابن شريك أسلك فأربد ... كذا ابن مالك والاسم أسود)
(وابن أخيه الحدرجان جزر ... له بخدام النبي ذكر)
قال المناوي أي وكذا من خدامه الأسود بن مالك الأسدي اليماني ذكره ابن مندة وابن أخيه الحدرجان بحاء ودال وراء مهملات ابن مالك قيل إنما هو أخوه وبه جزم الحافظ بن حجر وجزر بفتح الجيم وسكون الراء وهو ابن الحدرجان ذكره ابن مندة انتهى، الحدرجان بالكسر كما فى