عمرو بن رفاعة وكان صاحب بغلته ويقود به فى الأسفار رفقا به عليه السلام فى صعودها وهبوطها أو خروجها عن الطريق وكان عالما بالكتاب والسنة والفرائض شاعرا فصيحا مفوها بضم الميم اسم مفعول من فوهه الله أي قدره الله على النطق ووسع فمه، وهو جهني. وفي الصحابة عقبة بن عامر الأنصاري وعقبة بن عامر السلمي بضم السين فلو قيده الناظم بذلك كما فعل صاحب المواهب كان أولى وروي أنه قال بينما أنا أقود برسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فى نقب بفتح النون وسكون القاف أي طريق من تلك النقاب إذ قال لى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أركب يا عقبة فأجللت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أن أركب مركبه ثم أشفقت أن يكون معصية فركبت هنيهة تصغير هنة بزيادة الهاء أي شيئا يسيرا ثم ركب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم انتهى. ولى مصر لمعاوبة ومات سنة ثلاث وخمسين.
(وسعد) بسكون العين مولى أبي بكر الصديق وقيل اسمه سعيد بكسر العين فتحتية قاله المناوي وكان المصطفى تعجبه خدمته فقال لأبي بكر اعتقه فلزم خدمته.
(ذو مخمر) أي ومن خدمه صلى الله تعالى عليه وسلم ذو مخمر بكسر الميم وسكون المعجمة الحبشي ابن ابن أخ النجاشي أو ابن أختع وفد على المصطفى وخدمه ثم نزل الشام قاله المناوي. وفى الزرقاني ذو مخمر بالميم ويقال بموحدة ابن أخ النجاشي وابن أخته بعثه ليخدم الني صلى الله تعالى عليه وسلم نيابة عنه منه، وفيه نوع مخالفة لما قبله والله تعالى أعلم.
(أسماء ثم هند) أي ومن خدمه صلى الله تعالى عليه وسلم أسماء وهند أخوه وهما ابناء حارثة الأسلمي كما تقدم فى شرح بيت العراقي وهما رجلان كما علمت.