للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(أرسل له كتابه مع سائب ... ثانية فلم يكن بالتائب)

عمرا بالنصب أي وأرسل عمرا وقوله فلم يؤب اي لم يرجع عن كذبه بكسر فسكون ولزم كذبه ثم أرسل له أي لمسيلمة كتابه مع سائب بن العوام أخ الزبير انتهى من المناوي.

وبعث أيضا المهاجر بن أمية بن المغيرة شقيق أم سلمة إلى الحارث بن عبد كلال بضم الكاف كما فى المناوي وأخويه مسروح ونعيم الحميريين وكان الحارث أحد أقيال اليمن، قال الهمداني فوفد عليه الحارث فاعتنقه وأفرشه رداءه وقال قبل أن يدل عليه يدخل عليكم من هذا الفج رجل كريم الجدين صبيح الخدين فكان هو وقال فى الإصابة والذى تظاهرت به الروايات أنه أرسل بإسلامه وأقام باليمن ولابن اسحاق ان الحارث كتب إلى المصطفى شعرا يقول فيهك

(ودينك دين الحق فيه طهارة ... وأنت بما فيه من الحق آمر)

انتهى من المواهب وشرحها.

وما ذكر من أن المبعوث إلى بنى عبد كلال المهاجر خلاف ما للعراقي من أنه عياش بن أبي ربيعة المخزومي وسلمة المناوي ونصه بع ما قدمت عنه:

(وبعد عياشا أيضا أرسلا ... إلى بنى عبد كلال قبلا)

كلهم كتابه فأسلموا ... نعيم الحارث مسروحهم)

ونعيم بالتصغير ومسروح بسين وحاء مهملتين والحارث بيان لبني عبد كلال انتهى. وما مر ذكره الزرقاني، والله تعالى أعلم.

وبعث أيضا بريدة بضم الموحدة ابن الحصيب بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين الأسلمي. ويقال كعب بن مالك الأنصاري إلى أسلم بفتح فسكون قبيلة من الأزد وغفار ككتاب قبيلة من كنانة وسبق إلى الإسلام منهم أبو ذر وأخوه أنيس ورجع أبو ذر إلى قومه فأسلم الكثير منهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>