العقال فهو بضم العين وشد القاف وتخفيفها، فألف فلام وهو ظلع في قوائم الدابة كما في العيون ورجح القسطلاني التخفيف. وفي القاموس وكرمان داء في رجل الدابة إذا مشي ظلع ساعة ثم انبسط انتهى. وأما اليعسوب فأصله طائر أطول من الجراد لا يضم جناحه إذا وقع شبه به الخيل. واليعسوب غرة مستطيلة في وجه الفرس، قاله المناوي. وفي العيون اليعسوب سيد القوم وأمير النحل، والفرس الجواد. (والأدهم السرحان والمرتجل) يعني أن هذه الثلاثة من خيله عليه السلام فالأدهم معناه الأسود والسرحان بكسر السين وسكون الراء المهملتين والسرحان الذئب وهذيل تسمى الأسد سرحانا، قاله في العيون وتبعه القسطلاني والمرتجل بضم الميم وسكون الراء وفتح الفوقية وكسر الجيم وباللام مأخوذ من ارتجل الفرس ارتجالا إذا خلط العنق بشيء من الهملجة فراوح بين شيء من هذا وشيء من هذا. فالعنق أن يباعد خطاه ويتوسع في جريه والهملجة أن يقاربها مع الإسراع قاله المناوي. (عن ابن خالويه هذي نقلوا)، يعني أن هذه الثلاثة الأخيرة وهي الأدهم والسرحان والمرتجل نقلها علماء السير عن ابن خالويه، عزاها له المناوي في شرح العراقية وعزا له في المواهب الأخيرين ولم يذكر الأدهم، قال الزرقاني وابن خالويه هو الحسين بن أحمد الإمام المشهور المتوفى سنة سبعين وثلاثمائة.