قوله أو فهما إلخ، أي وقيل هما اثنان، وقوله وكون ذا الخ أشاربه إلى ما في تاريخ ابن عساكر لما فتح المصطفى خيبر أصاب حمارا أسود فكلمه فقال له ما اسمك قال زياد بن شهاب أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبه إلا نبي (حديث). قال ابن عساكر حديث غريب وفيه غير واحد من المجهولين، وقوله وثالث أي وله حمار ثالث أعطله له سعد بن عبادة فإنه زاره ماشيا فأركبه في رجوعه حمارا وأرسل قيس بن سعد معه فأردفه (صلى الله تعالى عليه وسلم) خلفه فلما وصل إلى بيته أراد أن يرد الحمار فقال هو هدية رواه ابن مندة، في كتاب أسماء من أردفهم المصطفى خلفه يسنده عن قيس المذكور رديفه، وزاد في الشامية حمارا رابعا أعطاه له بعض الصحابة، انتهى من المناوي والزرقاني. (والناقة القصوى فقط ماثور)، الناقة مبتدأ وال خلف عن الضمير والقصواء خبره أي وناقته عليه السلام القصواء أي اسمها ذلك وقوله ماثور خبر مبتدأ محذوف أي ذا ماثور أي منقول عن العلماء وقط اسم فعل بمعنى انته أي وإذا ذكرتها فانته عن ذكر غيرها وانظر لم أفردها عن اللقاح مع ذكره لهن وقد عدها الحافظ العراقي فيهم فقال:
وفي المواهب وكان له عليه الصلاة والسلام من اللقاح القصواء وهي التي هاجر عليها إلخ. ويأتي إن شاء الله ضبط ما ذكره في هذه الأبيات منها عند ذكر الناظم للقاح وما فعل الناظم يشبه صنيع ابن سيد الناس فإنه قال وأما النعم فكانت له ناقته التي هاجر عليها تسمى القصواء