(أطلال أطراق قمر مع يمن ... وغوثة أو غيثة بل في السنن)
كانت له مائة شاة إلخ وقد مر وبركة بالتحريك وسقيا بضم المهملة وسكون القاف وعجزة بفتح العين المهملة وسكون الجيم وورشة بشين معجمة وقوله أو غيثة أي وقيل اسمها غيثة قاله المناوي وأطلال بفتح الهمزة كما في الزرقاني.
(وديكه الأبيض جاء في الخبر)
يعني أنه جاء في الخبر أنه (صلى الله تعالى عليه وسلم) كان له ديك أبيض عزاه العراقي للمحب الطبراني. قال في سيرته:
(وكان أيضا عنده ديك له ... أبيض فالمحب قد نقله)
قال الزرقاني بعد نقله لهذا البيت يشير إلى ما رواه أبو نعيم والحارث بن أبي أسامة بسند ضعيف عن أبي زيد الأنصاري مرفوعا الديك الأبيض صديقي وعدو إبليس. يحرس داره وتسع دور حولها وكان (صلى الله تعالى عليه وسلم) يبيته معه في البيت وأحاديث الديك حكي ابن الجوزي بوضعها ورد عليه الحافظ بما حاصله أنه لم يتبين له الحكم بوضعها أي ليس فيها وضاع ولا كذاب، نعم هو ضعيف من جميع طرقه والله تعالى أعلم. انتهى منه وفي المناوي نهى عن سب الديك وقال إنه يوقظ للصلاة كما رواه أبو داوود قال الحافظ زعم أهل التجربة أن الرجل إذا ذبح الديك الأبيض الأفرق ينكب في ماله انتهى كلامه. وديك أفرق بالفاء فراء فقاف أي عرفه مفروق، كما في القاموس.
(ولم يجئ فيه اقتناؤه البقر)
الضمير المجرور عائد على الخبر يعني أنه لم يأت في الخبر أنه (صلى