بالقاف بن نصر بن سعد بن بكر والصحيح أنها أسلمت وأسلم زوجها أيضا وأسلمت بنتها الشيماء أو الشماء اهـ. المراد منه.
وفي الزرقاني في موضع آخر قيل بنت عبد الله بن الحارث وقيل بنت الحارث بن عبد الله إلخ .. وقال في الشفا لما جيء بأخته ومن الرضاعة الشيماء أو الشماء في سبايا هوازن بسط لها رداءه اهـ. وهي بفتح الشين المعجمة وسكون التحتية أو بلا ياء وهي ممدوده، قال الحجازي أسلم أبوها الحارث بمكة وأسلمت هي واسمها جدامة بجيم مضمومة فمهملة فألف فميم وقيل خذافة بمعجمة مكسورة وذال معجمة وبفاء وقيل بميم وقال الحلبي الشيماء فيها قولان هل هي بنت حليمة أو اختها اهـ. قيل انها فازت هي وأبواها يعنى أباها وأمها حليمة وقال الحافظ الدمياطي لا يعرف لحليمة صحبة ولا إسلام والمرأة التى بسط لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أختها الشيماء وروى ابن عبد البر أن حليمة جاءت النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين فقام لها وبسط لها رداءه وفي سيرة مغلطاي وصحيح ابن حبان وغيره ما يدل على إسلامها اهـ. من شرح ابن سلطان.
وفي الزرقاني ان ابن أبي خثيمة وابن عبد البر وابن الجوزي وابن المنذر والحافظ وابن حجر وغيرهم قد ذكروا حليمة في الصحابة قال وحسبك بهذا حجة قال وقول ابن كثير لم تدرك البعثة رده الحافظ بأن عبد الله بن جعفر حدث عنها عند أبي يعلى والطبراني وابن حبان وهو إنما ولد بعد البعثة وزعم أبي حيان النحوي أنها لم تسلم مردود فقد ألف مغلطاي فيها جزءا سماه التحفة الجسيمة في إثبات اسلام حليمة وارتضاه علماء عصره.
فأما أبو حيان فليس من فرسان هذا الميدان يذهب إلى زيده وعمره اهـ. كلامه.
وقد ذكروا انه لما ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل من يكفل هذه الدرة اليتيمة التى لا يوجد لمثلها قيمة قال الطيور نحن نكلفه