(مثال لنعلي من أحب هويته ... فها أنا في يومي وليل لاثمه)
(أجر على رأسي ووجهي أديمه ... وألثمه طوراً وطوراً ألازمه)
(أمثله في رجل أكرم من مشى ... فتبصره عيني وما أنا حالمه)
(أحرك خدي ثم أحسب وقعه ... على وجنتي خطوا هناك يداومه)
(ومن لي بوقع النعل في حر وجنتي ... لماش علت فوق النجوم بارجمه)
(سأجعله فوق الترائب عوذة ... لقلبي لعل القلب يبرد حاجمه)
(وأربطه فوق الشؤون تميمة ... بجفني لعل القلب يبرد حاجمه)
(ألا بأبي تمثال نعل محمد ... لطاب لحاذيه وقدس خادمه)
(يود هلال الأفق لو أنه هوى ... يزاحمنا في لثمه ونزاحمه)
(سلام عليه كلما هبت الصبا ... وغنت بأغصان الأراك حمائمه)
نمنم بنونين وميمين زخرف ونقش والطرس بالكسر الصحيفة وراقمه كاتبه شبه الورق الأبيض بعد كتبه بحسناء زينب بنقش والنوال بالفتح العطاء، ولو أنه بدرج الهمزة، وقسائمة جمع قسيمة وهي النصيب، والورق بضم الواو وسكون الراء الحمام، والخفاق شديد الخفقان وهو الاضطراب، والقوادم عشر أو أربع ريشات في مقدم الجناح، جمع قادمة، وأهيم لا أدري أين أتوجه والنواسم الرياح جمع ناسمة، ونوافحه جمع نافحة وهي وعاء المسك، ولطائمه جمع لطيمة وهي الإبل، تحمله وأديمه جلده والمراد الرقعة المصور فيها جلداً أو غيره، وألازمه أضمه إلى صدري وأمثله، أفرض أني أشاهده وقوله فتبصره عيني اي كأن عيني تبصره لشدة حضوره في ذهني وحالمه بلام قبل الميم كالتأكيد لقوله فتبصره، وفي نسخة حاكمة بالكاف أي لا أتمكن من حقيقته وإنما أحكم بمثاله فقط والوجنة ما ارتفع من لحم الخد وخطوا بفتح فسكون أي مشيا منه صلى الله تعالى عليه وسلم والعوذة الرقية، وحاجمه بحاء مهملة فألف فجيم حرارته الشديدة، والتميمة الحرز، وأرطة بضم الباء وكسرها وساجمه دمعه السائل، والاستفتاح أي أفدي بأبي تمثال نعل محد، واللام في لطاب جواب قسم مقدر، أي والله لقد طاب ذلك التمثال لصانعه.