للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٢٩ - حدثني أزهر بن مروان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا هشام بن حسان قال: سمعت الحسن يقول: "إن الفتنة واللَّه ما هي إلا عقوبة من اللَّه عَزَّ وَجَلَّ تحل بالناس" (١).

٩٣٠ - حدثني علي بن الحسن، عن الفيض بن إسحاق قال: سألت فضيل بن عياض عن الأمر والنهي قال: "ليس هذا زمان كلام، هذا زمان بكاء وتضرّع واستكانة، ودعاء لجميع أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، لو أوثقك في رجلك في هذه -وأشار إلى أسفل الركبة- جزعت ولم تصبر، ولو ابتليت لكفرت، قد ابتُلي قوم فكفروا من الشدّة" (٢).

٩٣١ - أخبرني علي بن مسلم قال: أخبرنا سيار قال: أخبرنا جعفر قال: سمعت مالك بن دينار يقول: سمعت الحسن يقول: "إن الحجاج عقوبةٌ من اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لم تكُ، فلا تستقبلوا عقوبة اللَّه بالسيف، ولكن استقبلوها بتوبة وتضرّع واستكانة، وتوبوا تكفوه" (٣).


= نعيم في الحلية (٨/ ٢٣٦)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (٢/ ٢٤)، كلاهما جعل شيخ المصنف هو أحمد بن الحسين وهو الحذاء عن أحمد بن إبراهيم العبدي، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (٤/ ٨١).
(١) إسناده لين؛ لأن في رواية هشام عن الحسن مقال وهو ثقة التقريب (٧٣٣٩)، لكن يشهد له ما بعده وهذا كلام مشهور عن الحسن رحمه اللَّه، العقوبات (٣٤) رقم (٢٥).
(٢) سبق (٧٩١) في المطلب الذي قبله.
(٣) إسناده حسن، سيار هو ابن حاتم العنزي صدوق له أوهام التقريب (٢٧٢٩)، وله طرق أخرى كثيرة، العقوبات (٥٠) رقم (٥٢)، واللطيف أن كون الحجاج =

<<  <  ج: ص:  >  >>