للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أشعث، عن الحسن قال: "إنما سميت عدن لأن فوقها (١) العرش، ومنها تتفجر أنهار الجنة، وللحور العدنية الفضل على سائر الحور" (٢).

[التحليل والتعليق]

تضمنت الآثار السابقة إثبات أن سقف الجنة هو عرش الرحمن، وأن نوره يُنَوِّر مساكنهم، وأن ذلك هو سبب حسن الجنة، قال شيخ الإسلام: "العرش فوق جميع المخلوقات، وهو سقف جنة عدن، التي هي أعلا الجنة" (٣).


= حادي الأرواح (٥٧) قوله: "وروى بكر عن أشعث عن الحسن".
(١) حدث هنا في طبعة عمرو عبد المنعم وهي طبعة اعتمد فيها على نسختين خطيتين، خطأ فاحش فكتب: "لأنها العرش"، والتصويب من مصدري التخريج.
(٢) إسناده ضعيف؛ فيه أشعث وهم ابن سوار ضعيف التقريب (٥٢٨)، صفة الجنة (١٩) رقم (٢٣)، وذكره ابن القيم في حادي الأرواح (٥٧)، وابن عيسى في توضيح المقاصد (٢/ ٤٩٩).
(٣) مجموع الفتاوى (٦/ ٥٩٥)، شرح السنة للبربهاري (٢٧)، كتاب التوحيد لابن خزيمة (١/ ٢٤١)، تفسير ابن كثير (٢/ ٥٣٤)، شرح العقيدة الطحاوية (٢٧٧)، كتاب العرش للذهبي القسم الدراسي (١/ ٢٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>