للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَزَّ وَجَلَّ التي وسعت كل شيء" (١).

[خامسا: الآثار الواردة في أنه مطهر من الشرك والذنوب.]

١١٠ - حدثنا علي بن الجعد، أخبرنا سفيان بن سعيد، عن حبيب ابن أبي ثابت، عن يحيى بن جعدة (٢) قال: "من وضع وجهه للَّه -عَزَّ وَجَلَّ- فقد برئ من الشرك" (٣).

١١١ - حدثني علي بن نصر بن بجير، عن شيخ من قريش قال: قال الحسن: "السجود يذهب بالكبر، والتوحيد يذهب بالرياء" (٤).

١١٢ - حدثني بشر بن معاذ العقدي، حدثني محمد بن عبد اللَّه القرشي، حدثني أبي قال: قال يونس بن عبيد: "لا كبر مع السجود، ولا نفاق مع التوحيد" (٥).


(١) إسناده لين، شيخ المصنف مقبول وسيأتي (٤٨٤)، حسن الظن باللَّه (٨٦) رقم (١٠٦)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤١/ ٣٩٧)، وذكره ابن كثير في البداية والنهاية (٩/ ١٠٧).
(٢) هو يحيى بن جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي، ثقة، توفي بعد المائة، التقريب (٧٥٢٠).
(٣) إسناده لين؛ فيه حبيب بن أبي ثابت وهو ثقة فقيه جليل، وكان كثير الإرسال والتدليس التقريب (١٠٩٢)، التواضع والخمول (٢٠٦) رقم (٢١٧)، وابن الجعد في مسنده (٢٦٤) رقم (١٧٣٧)، وهناد في الزهد (٢/ ٤٢٥) رقم (٨٢٩)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٦١) من قول حبيب نفسه، وذكره الذهبي في السير (٥/ ٢٩١).
(٤) إسناده ضعيف؛ لإبهام الشيخ القرشي، التواضع والخمول (٢١١) رقم (٢٢٧).
(٥) إسناده حسن؛ وعبد اللَّه هو المطرف ثقة التقريب (٣٥٢٥)، وابنه صدوق وهو =

<<  <  ج: ص:  >  >>