للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المبحث الخامس: الآثار الواردة في شراب أهلها وطعامهم.]

١٢٠٠ - حدثنا عبد اللَّه بن عون الخرّاز قال: حدثنا عمار بن محمد، عن منصور، عن مجاهد: {وَغَسَّاقٌ} قال: "ما يقطع من جلودهم" (١).

١٢٠١ - حدثني محمد بن إدريس قال: حدثنا الحسن بن علي بن مسلم، عن إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن أبي يحيى عطية الكلاعي، أن كعبا كان يقول: "هل تدرون ما {وَغَسَّاقٌ}؟ قالوا: لا، قال: عين في جهنم يسيل إليها حُمَة كل ذات حمة من حيّة أو عقرب أو غير ذلك، فيستنقع، فيؤتى بالآدمي فيغمس فيه غمسة واحدة، فيخرج وقد سقط جلده عن العظام، وتعلّق جلده ولحمه في كعبيه، فيجرّ لحمه كما يجرّ الرجل ثوبه" (٢).

١٢٠٢ - حدثني إبراهيم بن راشد قال: حدثني جعفر بن جسر قال: حدثني أبي، عن الحسن: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (٢٤)} قال


(١) إسناده لين؛ عمار بن محمد صدوق يخطئ وكان عابدا التقريب (٤٨٦٦)، صفة النار (٦٩) رقم (٩٠)، والمشهور عنه في تفسير هذه الآية أن الغساق هو البارد الذي لا يستطاع من برده، انظر تفسير ابن جرير (٢٣/ ١٧٧).
(٢) إسناده حسن؛ فإن إسماعيل بن عياش يروي عن صفوان بن عمرو وهو بلديه، صفة النار (٦٩) رقم (٩١)، وابن جرير في تفسيره (٢٣/ ١٧٧)، ونسبه إليه السيوطي في الدر (٧/ ٢٠٠) لابن جرير، ونسبه ابن كثير في التفسير (٤/ ٤٣) لابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>