للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فانكشف فخذه من تحت القباء، وأبصر رجل من أهل نجران (١) شامة في فخذه فقال: هذا الذي نجده في كتابنا يخرجنا ثمّ (كذا) ديارنا" (٢).

[رابعا: الآثار الواردة في بعض كراماته.]

٧٠٦ - حدثنا عبد اللَّه بن عفان، حدثني عطاء بن مسلم الحلبي، عن العمري قال: قال خوات بن جبير -وكانت له صحبة -رضي اللَّه عنه-: "أصاب الناس قحطٌ شديد على عهد عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- فخرج عمر بالناس يصلى بهم ركعتين، وخالف بين طرفي ردائه جعل اليمين على اليسار، واليسار على اليمين، ثم بسط يده فقال: "اللهم إنا نستغفرك ونستسقيك"، قال: فما برح من مكانه حتى مطروا، فبينا هم كذلك إذا أعراب قدموا المدينة فأتوا عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- فقالوا: يا أمير المؤمنين بينا نحن بوادينا في يوم كذا وكذا، في ساعة كذا وكذا إذ أظلَّنا غمام، وسمعنا بها صوتا ينادي: "أتاك الغوث أبا حفص، أتاك الغوث أبا حفص" (٣).


(١) نجران في عدة مواضع منها نجران في مخاليف اليمن من ناحية مكة، معجم البلدان (٥/ ٢٦٦).
(٢) فيه شريك بن عبد اللَّه وهو القاضي صدوق يخطئ كثيرا، لكن له عناية بأبي إسحاق، وعناية بمسألة المفاضلة بين الخلفاء الأربعة ولعل هذا منها، انظر ميزان الاعتدال (٢٧٠ - ٢٧٢)، الإشراف (٣٢٦) رقم (٤٨١)، وأحمد في الزهد (١٢٣) بنفس الإسناد، وفيه (من ديارنا).
(٣) إسناده ضعيف، فيه عطاء بن مسلم الخفاف صدوق يخطئ كثيرا كما في التقريب (٤٦٣٢)، والعمري هو عبد اللَّه المكبر ضعيف عابد كما في التقريب (٣٥١٣)، الهواتف (٢٥ - ٢٦) رقم (١٦)، مجابو الدعوة (٧٩) رقم (٤٣) من طريق شيخ =

<<  <  ج: ص:  >  >>