للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المطلب السادس: الآثار الواردة في حسن الظن باللَّه.

أولا: الآثار الواردة في فضل حسن الظن باللَّه ومعناه.

٢٠٥ - نا محمد بن بشير، نا عبد اللَّه بن المبارك قال: "كنت آتي سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاث على ركبتيه، وعيناه تهملان، فبكيت، فالتفت إليّ فقال: ما شأنك؟ فقلت: من أسوأ أهل الجمع حالا؟ قال: الذي يظن أن اللَّه لا يغفر لهم" (١).

٢٠٦ - ذكر عليّ بن يزيد بن عيسى، نا خلف بن تميم قال: "قلت لعليّ بن بكار (٢): ما حسن الظن باللَّه؟ قال: لا يجمعك والفجار في دار واحدة" (٣).

٢٠٧ - نا محمد بن عباد المكي، عن سفيان بن عيينة قال: صلى


(١) إسناده ضعيف، شيخ المصنف هو أبو جعفر الكاتب أورده ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (٣/ ٤٤)، حسن الظن باللَّه (٧٢) رقم (٧٨).
(٢) هو علي بن بكار أبو الحسن المصيصي، صدوق مات في حدود (٢٤٠ هـ)، التقريب (٤٦٩٤)، وفي طبقته علي بن بكار الزاهد نزيل الثغر، لكن هذا مصيصي وخلف بن تميم مصيصي كذلك، ولم أجدهما في شيوخه ولا ذكر هو في الرواة عن أحدهما واللَّه أعلم.
(٣) حسن الظن باللَّه (١٩) رقم (١١)، وابن حبان في الثقات (٨/ ٤٦٣) وفيه زيادة مهمة وهي أن خلف بن تميم سأل علي بن بكار عن حديث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن باللَّه"، ونقله عنه المزي في تهذيب الكمال (٥/ ٢٢٥)، وذكره ابن رجب في التخويف من النار (١٩٠) عن المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>