للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المبحث العاشر: الآثار الواردة في الصراط.]

١٠٤٣ - ذكر حمزة بن العباس، أنا عبد اللَّه بن عثمان، أنا ابن المبارك، أنا رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال (١) قال: "بلغنا أن الصراط يكون على بعض الناس أدق من الشعر، وعلى بعض الناس مثل الوادي الواسع" (٢).

١٠٤٤ - ذكر علي بن أبي مريم، عن المقدمي، نا جعفر بن سليمان قال: سمعت مالك بن دينار يسأل علي بن زيد وهو يبكي فقال: "يا أبا الحسن كم بلغك أن ولي اللَّه يجلس على الصراط؟ قال: كقدر رجل في


(١) هو سعيد بن أبي هلال الليثي مولاهم، أبو العلاء المصري، صدوق، مات بعد (١٣٠ هـ)، وقيل قبلها، وقيل قبل الخمسين بسنة، التقريب (٢٤١٠).
(٢) إسناده ضعيف فيه رشدين بن سعد ضعيف التقريب (١٩٥٣)، والأثر صحيح بطرقه، الأولياء (١٧) رقم (٢٣)، ونعيم في زيادات الزهد لابن المبارك (١٢٢) رقم (٤٠٦)، وذكره البيهقي في شعب الإيمان (١/ ٣٣٣) ووجهه بقوله: "فيحتمل أن يكون لشدة مروره عليه وسقوطه عنه يشبه بذلك واللَّه أعلم"، وورد بلفظ في صحيح مسلم (١/ ١٧٠) من طريق سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن عطاء ابن يسار عن أبي سعيد الخدري وفيه قول أبي سعيد: "بلغني أن الجسر أدق من الشعرة وأحد من السيف"، فجعله من قول أبي سعيد لا من قول سعيد بن أبي هلال فاللَّه أعلم هل هو تصحيف؟ ، وفي صحيح ابن حبان (١٦/ ٣٨٠) رقم (٧٣٧٧)، والليث في فوائده (٥٠)، وابن منده في الإيمان (٣/ ٤٨) والدراقطني في رؤية اللَّه (٣٢)، وجعلوه من قول سعيد بن أبي هلال.

<<  <  ج: ص:  >  >>