للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي: فكنت إذا رأيته بعد هبته" (١).

[تاسعا: الآثار الواردة في الحجب، واحتجابه تعالى عن الكفار.]

٤٢١ - حدثنا محمد بن الحسين، أخبرني شعيث بن محرز الأسدي أو الأودي (٢)، حدثنا الهيثم بن جماز البكاء (٣)، قال: قال حبيب أبو محمد ليزيد الرقاشي كلاما بالفارسية معناه: "بأي شيء تقر عيون العابدين في الدنيا؟ وبأي شيء تقرُّ عيونهم في الآخرة؟ قال له يزيد: يا أبا محمد أما الذي تقر به عيونهم في الدنيا فما أعلم شيئًا لعيون العابدين في دار الدنيا من التهجد في ظلم الليل، وأما الذي تقر عيونهم به في الآخرة فما أعلم شيئًا من نعيم الجنة وخيرها وسرورها ألذ عند العابدين ولا أقر لعيونهم من النظر إلى ذي الكبرياء العظيم إذا رفعت تلك الحجب وتجلى لهم الكريم، قال: فصاح عند ذلك صيحة خر مغشيا عليه" (٤).

٤٢٢ - حدثنا يعقوب بن إسحاق قال: سمعت نعيم بن حماد قال:


(١) إسناده حسن، شيخ المصنف صدوق كما سبق (١٧٤)، الرقة والبكاء (١٩٢) رقم (٢٦٩)، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (٣/ ١٦١)، وابن قدامة في الرقة والبكاء (٣٠٤).
(٢) أبو محمد البصري، قال فيه أبو حاتم: "شيخ"، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "مستقيم الحديث" مات سنة (٢٣٠ هـ)، انظر الجرح والتعديل (٤/ ٣٨٦)، الثقات (٨/ ٣١٥).
(٣) الحنفي البصري، منكر الحديث، انظر الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٧٨).
(٤) إسناده ضعيف، فيه ابن جماز البكاء، التهجد (٣٩٧ - ٣٩٨) رقم (٣٥٠)، ورقم (٢٩) مختصرا دون محل الشاهد، والمروزي في قيام الليل (المختصر ص ٥٤)، والإشبيلي في كتاب التهجد (٢٣٥) رقم (١١٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>