(٢) إسناده منقطع فإن الأسود لم يدرك عمارا، وبينهما راو ذكره غير المصنف، والأثر صحيح بطرقه، الهم والحزن (٤٤) رقم (٣٤)، وابن سعد في الطبقات (٣/ ٢٥٦) عن الأسود عن أبي نوفل، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ٢٠٨) رقم (٢٧٤) مثله، وأبو نعيم في الحلية (١/ ١٤٢) بإسناد حسن عن الأسود عن خالد ابن سمير، ورجاله ثقات كلهم غير خالد هذا، وهو صدوق يهم قليلا، التقريب (١٦٥٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٣/ ٤٥٦ - ٤٥٧) وتعقب المصنف بقوله: "كذا قال وقد أسقط منها أبو نوفل بن أبي عقرب" ثم ذكر طريقه، وذكره الذهبي في السير (١/ ٤٢٤) وفيهما تتمة: "ثم عرضت له فتنة عظيمة"، وأصل استعاذة عمار من الفتن في صحيح البخاري رقم (٢٦٥٧). (٣) إسناده لين؛ والأثر حسن، فيه هشام وهو ابن حسان، متكلم في روايته عن الحسن =