للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المطلب الثالث [*]: الآثار الواردة في مرتبة الكتابة.

٤٥٩ - حدثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن أبي حمزة، عن يحيى بن عقيل، على ابن يعمر قال: قال علي -رضي اللَّه عنه-: "إن الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطر المطر، لكل نفس بما كتب اللَّه لها من زيادة أو نقصان. . . (١)، الحرث حرثان، فحرث الدنيا: المال والبنون، وحرث الآخرة الباقيات الصالحات، وقد يجمعهما اللَّه تعالى لأقوام، قال سفيان: ومن ذا يتكلم بهذا الكلام إلا علي" (٢).

٤٦٠ - حدثني سويد بن سعيد، قال: ثنا علي بن مسهر، عن هشام ابن عروة عن أبيه قال: أخبرني عبد الملك بن مروان قال: "كنت جالسا عند معاوية فأتي بطعامه فأخذ لقمة فرفعها إلى فيه، ثم حدث نفسه، ثم أخذها فرفعها إلى فيه، ثم حدث نفسه فوضعها فتناولتها فأكلتها، وطلبها فلم يجدها، فخطب الناس فيها عشية على المنبر فقال: أيها الناس اتقوا اللَّه؛ فإنه ما لامرئ منكم إلا ما كتب اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ- له، وواللَّه إن أحدكم ليرفع


[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا بالكتاب المطبوع عن الجامعة، وأيضا بأصل رسالة الباحث [تقدم المطلب الثالث على الثاني]

(١) هناك عبارات غير واضحة في المخطوط، وغير مستقيمة في المطبوع وفي تاريخ دمشق، فاكتفيت بمحل الشاهد.
(٢) إسناده ضعيف جدا؛ فإن أبا حمزة هو ثابت بن أبي صفية ضعيف رافضي التقريب (٨٢٦)، القناعة والتعفف (٣٩) رقم (٦٠)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٥٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>