للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلاة مكتوبة أتم ركوعها وسجودها، قال: وهل بلغك أن الصراط يتسع لأولياء اللَّه؟ قال: نعم" (١).

[التحليل والتعليق]

تضمن الأثران السابقان إثبات الصراط، وذكر بعض أوصافه مثل اختلاف سعته ضيقا واتساعا بحسب المارِّ عليه، فيتسع إلى أن يصير كالوادي الواسع، ويضيق حتى يصير أدق من الشعر، ومدة المرور عليه التي تختلف أيضًا، والصراط هو: "جسر على جهنم أحدُّ من السيف، وأدقُّ من الشعرة، ويمر المؤمنون عليه بحسب أعمالهم: كالبرق، وكالريح، وكأجاويد الخيل والركاب، ومنهم الساعي، ومنهم الماشي، ومنهم من يحبو حبوا، ومنهم المكدوش على وجهه في النار" (٢).


(١) إسناده ضعيف، فيه المقدمي وهو عبد اللَّه بن أبي بكر ضعيف، انظر لسان الميزان (٣/ ٢٦٣)، الأولياء (١٧) رقم (٢٢)، وذكره ابن رجب في التخويف من النار (١٧٦) ولم ينسبه لغير المصنف.
(٢) تفسير ابن كثير (٣/ ٤١)، وانظر شرح السنة للبربهاري (٢٦)، وشرح العقيدة الطحاوية (٤٠٤)، التخويف من النار لابن رجب (٢٣٣)، التذكرة للقرطبي (٣٨١)، وتسلية أهل المصائب (٢٩٩)، فتح الباري (١١/ ٤٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>