للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المبحث السادس عشر: الآثار الواردة في فضائل أسامة بن زيد -رضي اللَّه عنه-.

٨٤٩ - حدثني أبو همام، نا حجاج بن نصير، عن قرة، عن محمد قال: "كانت النخلة تبلغ بالمدينة ألفا، فعمد أسامة بن زيد إلى نخلة فقطعها من أجل جُمَّارها (١)، فقيل له في ذلك فقال: إن أمي اشتهته عليّ، وليس شيء من الدنيا تطلبه أمي أقدر عليه، إلا فعلته" (٢).


(١) هو شحم النخلة، مختار الصحاح (١١٩).
(٢) إسناده ضعيف، فيه حجاج بن نصير وهو الفساطيطي ضعيف التقريب (١١٤٨)، والأثر صحيح لكنه مرسل كما قال الذهبي، لم ينفرد به حجاج بل تابعه مسلم بن إبراهيم وهو الفراهيدي ثقة مأمون مكثر، عمي بآخره، التقريب (٦٦٦٠)، مكارم الأخلاق (٥٥) رقم (٢٢٥)، وابن سعد في الطبقات (٤/ ٧١)، والحاكم في المستدرك (٣/ ٥٩٧) وقال الذهبي: "أمه ماتت زمن الصديق، والحديث فيه إرسال"، والطبراني في المعجم الكبير (١٥٨) رقم (٣٧٠)، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (١/ ٥٢٢)، من طرق عن مسلم بن إبراهيم عن قرة عن ابن سيرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>