للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنا مريض، فقلت: يا أبا عبد الرحمن ادع لي، قال: ادع لنفسك؛ فإنه يجيب المضطر إذا دعاه" (١).

٢٤٩ - ذكر محمد بن الحسين، نا يحيى بن راشد عن مطر أبي سعيد، عن عبد الواحد بن زيد قال: قلت لزياد النميري (٢): "ما منتهى الخوف؟ قال: إجلال اللَّه عن مقام السيئات، قال: قلت: فما منتهى الرجاء؟ قال: تأمل اللَّه على كل الحالات" (٣).

[خامسا: الآثار الواردة في الرجاء والعمل.]

٢٥٠ - حدثني محمد بن الحسين، حدثني عمرو بن مرزوق، حدثنا الربيع بن عبد الرحمن، قال: قال الحسن: "لقد صحبت أقواما يبيتون لربهم في سواد الليل سجدا وقياما، يقومون هذا الليل على أطرافهم تسيل دموعهم على خدودهم فمرة ركعا ومرة سجدا يناجون ربهم في فكاك


(١) إسناده ضعيف؛ مداره على عمر بن أبي خليفة وهو مقبول التقريب (٤٩٢٥)، وعبد اللَّه بن أبي صالح لم أقف له على ترجمة، المرض والكفارات (٧٢) رقم (٧١)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٩/ ٢٩١٠)، والخطيب في تالي تلخيص المتشابه (١/ ٢٢٠)، والمزي في تهذيب الكمال (٣/ ٤٩٧)، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (٢/ ٢٨٩)، وابن كثير في التفسير عن ابن أبي حاتم (٣/ ٣٧١)، وفي البداية والنهاية (٩/ ٢٣٩).
(٢) هو زياد بن عبد اللَّه النميري البصري، ضعيف توفي بعد المائة، التقريب (٢٠٨٧).
(٣) يحيى بن راشد ومطر لم أعرفهما، حسن الظن باللَّه (٩٣) رقم (١٢١)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ١٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>