للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عفان (١): "إذا احتضر الميت فلقنّوه لا إله إلا اللَّه؛ فإنه ما من عبد يُختم له بها عند موته إلا كانت زاده إلى الجنة" (٢).

[ثاني عشر: الآثار الواردة في أنها شعار الناس إذا خرجوا من قبورهم.]

١٣٥ - دثنا هارون بن سفيان، دثنا ابن فضيل (٣)، عن النضر بن عربي (٤) قال: "بلغني أن الناس إذا خرجوا من قبورهم كان شعارهم لا إله إلا اللَّه، وكانت أول كلمة تغنى بها برهم وفاجرهم: ربنا ارحمنا" (٥).


(١) هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي، أمير المؤمنين، ذو النورين، أحد السابقين الأولين، والخلفاء الأربعة، والعشرة المبشرة، استشهد في ذي الحجة بعد عيد الأضحى، سنة خمس وثلاثين، وعمره ثمانون وقيل أكثر وقيل أقلّ، الإصابة (٤/ ٤٥٦)، التقريب (٤٥٠٣).
(٢) إسناده حسن إلى زيد بن أسلم، ولكنه منقطع بينه وبين عثمان، فقد كان يرسل التقريب (٢١٢٩)، وعبد الملك بن عبد العزيز صدوق له أغلاط في الحديث التقريب (٤٢٢٣)، وانظر جامع التحصيل (١٧٨)، المحتضرين (٢٠) رقم (٥)، وذكره الغزالي في الإحياء (٤/ ٦٧٦).
(٣) الصواب ابن نفيل فهو الراوي عن النضر بن عربي، وقد ورد صوابا في طبعة المباركفوري.
(٤) هو النضر بن عربي الباهلي مولاهم، أبو روح، ويقال أبو عمر الحراني، لا بأس به، مات سنة (١٦٨)، الكاشف (٢/ ٣٢١)، التقريب (٧١٤٥).
(٥) إسناده حسن، وسيأتي (١٥٥) الكلام على شيخ المصنف، الأهوال (٢٢٤) رقم (٢١٨)، وذكره ابن رجب في كلمة الإخلاص (٦٥)، وابن كثير في النهاية (١/ ٢١٣) عن المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>