(٢) إسناده ضعيف جدا؛ فيه أبو عبد الرحمن الطائي وهو الهيثم بن عدي، مؤرخ أخباري من بابة الواقدي، انظر تاريخ الإسلام للذهبي (١/ ١٥٨٣)، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٧٩)، أما شيخ المصنف فهو أخباري أيضًا نسابة نحوي له ترجمة موجزة في الفهرست لابن النديم (١/ ١٥٦) وانظر (١/ ٥١، ٩٩، ١٠٧)، كتاب الصمت وآداب اللسان (٢٢٩) رقم (٤٥٢)، مكارم الأخلاق (٢٩) رقم (١٣٥)، وابن حبان في روضة العقلاء (٥٤)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٦٨ - ٣٦٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٨/ ٤٤)، وذكره العجلي في الثقات (١/ ٣٥٠) في ترجمة ربعي، وأورد القصة الذهبي في السير (٤/ ٣٦٠ - ٣٦١)، وسياق ابن حبان أوضح حيث بيّن سبب العقوبة فقال: "فإنك ضربت على ابنيه البعث فعصيا، وهما في البيت، وكان عقوبة الحجاج للعاصي ضرب السيف"، وفي السير بيان أنه أكرمه وأعجبه صدقه.