للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخواله بني كاهل فقال: أي المال أجود؟ قالوا: مال أصبهان، قال: أعطَوني مال أصبهان" (١).

[ثانيا: الآثار الواردة في صبره في محنته.]

٧١٤ - حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا يزيد بن هارون، عن فرج ابن فضالة، عن مروان بن أبي أمية، عن عبد اللَّه بن سلام قال: "أتيت أخي عثمان لأسلم عليه وهو محصور، فقال: مرحبا يا أخي، رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الليلة في هذه الخوخة، قال: وخوخة في البيت، فقال: يا عثمان حصروك؟ قلت: نعم، قال: عطشوك؟ قلت: نعم، فأدلى دلوا فيه ماء، فشربت حتى رويت، حتى إني لأجد برده بين ثديي وبين كتفي، وقال لي: إن شئت نصرت عليهم، وإن شئت أفطرت عندنا، فاخترت أن أفطر عندهم، فقتل ذاك اليوم رحمه اللَّه" (٢).


(١) إسناده ضعيف فيه قيس بن الربيع صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به التقريب (٥٦٠٨)، وذكر ابن حبان في المجروحين (٢/ ٢١٨) أن حديثه لم يتميّز فاستحق ترك الاحتجاج به، وأبو حصين ثقة ثبت سني وربما دلس التقريب (٤٥١٦)، مكارم الأخلاق (١٠٦) رقم (٤٢٠)، وابن سعد في الطبقات (٣/ ١٠٧) من طريق أبي نعيم به.
(٢) إسناده ضعيف؛ فيه ابن فضالة وهو الشامي ضعيف التقريب (٥٤١٨)، لكن القصة صحيحة بطرقها المتعددة، المنامات (٦٦) رقم (١٠٩)، وانظر (١٢٣) رقم (٢٦١)، وسعيد بن منصور في سننه (٢/ ٣٨٩) رقم (٢٩٤٦)، وأحمد في فضائل الصحابة (١/ ٤٨٩) رقم (٧٩٢)، وابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٥٧٩) رقم =

<<  <  ج: ص:  >  >>