للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عفان وحارثة بن النعمان، فأما عثمان فإنه قال: ما قدرت أن أتأمّل أمي منذ أسلمت، وأما حارثة فإنه كان يفلي رأس أمه، ويُطْعِمُهَا بيده، ولم يستفهمها كلاما قط تأمر به، حتى يسأل من عندها بعد أن تخرج: ما قالت أمي؟ " (١).

٧١٢ - حدثنا الحارث بن محمد التيمي وأبو جعفر المديني، عن علي ابن محمد القرشي، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن موسى بن طلحة قال: "كان لعثمان بن عفان -رضي اللَّه عنه- على طلحة بن عبيد اللَّه خمسون ألفا، فخرج عثمان إلى المسجد فقال له طلحة: قد تهيّأ مالك فاقبضه، قال: هو لك يا محمد، معونةً لك على مروَّتك" (٢).

٧١٣ - حدثني إبراهيم بن سعيد، نا أبو نعيم، عن قيس، عن أبي حصين: "أن عثمان -رضي اللَّه عنه- أجاز الزبير بن العوام -رضي اللَّه عنه- ستمائة ألف فمرّ على


(١) إسناده ضعيف جدا؛ فيه محمد بن عمر وهو الواقدي وقد سبق مرارا، مكارم الأخلاق (٥٤٠) رقم (٢٢٣)، وأخرج ابن سعد في الطبقات (٥/ ٣٢١) عن جعفر الصادق أنه كان يفلي رأس أمه، و (٧/ ٢١٥)، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن مورق كذلك (٦/ ٢٠٧) رقم (٧٩١٨)، وأخرجه ابن سعد أيضًا في الطبقات (٧/ ٢٢٧) عن طلق بن حبيب، أما بِرُّ ابن النعمان لأمه فهو مشهور عنه وثبت في حديث صحيح عند ابن شاهين في فضائل الأعمال (٢/ ٢٩٧) رقم (٢٩٧)، وانظر الإصابة (١/ ٦١٨).
(٢) إسناده ضعيف، فيه إسحاق بن يحيى بن طلحة ضعيف التقريب (٣٩٤)، مكارم الأخلاق (١٠٦) رقم (٤١٩)، والطبري في تاريخه (٢/ ٦٨٣)، ولعله لذلك أورده ابن الأثير في الكامل (٣/ ٧٣) بصيغة التمريض (وقيل كان. . .).

<<  <  ج: ص:  >  >>